نبذة عن نجوم الزمن الجميل
كل ما يخص نجوم الزمن الجميل
اعمال – صور – زكريات – افلام – تاريخهم الفنى ولعظمة النجوم القديمة قررت رنا رورو هههههههههههههههه . ان تجمع لكم كل ما يتعلق بنجوم الزمن الجميل
عبدالحليم حافظ
من مواليد يونيو1929 م
هو مطرب مصري اسمه الحقيقي عبدالحليم على شبانة. ولد في مدينة الحلاوات -محافظة الشرقية ويوجد بها الآن بعض المتعلقات الخاصة به
لم يكن عبد الحليم حافظ مطربا كباقي المطربين بل كان ظاهرة ادائية كبيرة ومعجزة غنائية واضحة وعقلية فنية متفردة، و يعتبرالفنان عبدالحليم حافظ أحد عمالقة الغناء العربي وكان من أهم المطربين الرومانسيين العاطفيين في فترة ظهوره من ناحية، وكان الممثل لمباديء الثورة وللحلم المصري من ناحية أخرى في أغانيه الوطنية حتى أنه قيل أن أغاني عبدالحليم حافظ هي ثورة 23 يوليو على شكل أغانى وألحان أو ماشابه هذا القول. وكان أيضا يسمى بمطرب الثورة وله أغانى وطنية متعددة
قصة حياته :-
ولد في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات في مصر . وتوفيت والدته بعد ولادته في نفس اليوم . و نشأ عبدالحليم يتيما من يوم ولادته . وقبل أن يتم عبدالحليم عامه الأول توفي والده ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة . وهو الابن الرابع واكبر اخوته هو إسماعيل شبانه الذي كان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية والتعليم
التحق بعدمانضج قليلا في كتاب الشيخ احمد ؛ ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلى حبه للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته . ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء
التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943
حين إلتقى بالفنان كمال الطويل حيث كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال الطويل في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1949 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة ، ثم قدم استقالته من التدريس ، والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأبواه عام 1950 . تقابل مع صديق ورفيق العمر الأستاذ مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر .
اكتشف العندليب الأسمر عبد الحليم شبانة الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة.
عندما حاول الغناء أول مرة تم انتقاده في اغنية (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور،ولحن كمال الطويل، لأسلوبها المختلف حيث لم يكن الناس على إستعداد لتلقى هذا النوع من الغناء الجديد
ولكن بعد ذلك نجح نجاحا ساحقا، حتى أنه لقب بالعندليب الأسمر.
تعاون مع الملحن العبقري محمد الموجي وكمال الطويل ثم بليغ حمدي، كما أنه له أغاني شهيرة من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب مثل: (أهواك، نبتدي منين الحكاية، فاتت جنبنا)، ثم أكمل الثنائي (حليم - بليغ) بالإشتراك مع الشاعر المصري المعروف محمد حمزة أفضل الأغاني العربية من أبرزها:
زي الهوا، سواح، حاول تفتكرني، أي دمعة حزن لا، موعود وغيرها من الأغاني.
وقد غنى للشاعر الكبير نزار قباني أغنية قارئة الفنجان ورسالة من تحت الماء والتي لحنها الموسيقار محمد الموجي.
يونيو 1967 بعد النكسة غنى قي حفلته التاريخية أمام 8 ألاف شخص في قاعة ألبرت هولبلندن لصالح المجهود الحربى لإزالة آثار العدوان. و قد قدم عبد الحليم في هذا الحفل اغنيه المسيح ;كلمات عبد الرحمن الأبنودي والحان بليغ حمدي فيما كانت أيضاً نسخة الحفل من أغنية عدي النهار واحدة من أبرز أغانى حفلات عبد الحليم على مدار تاريخه الطويل.
كان عبد الحليم يحلم بتقديم قصة ( لا) للكاتب الكبير مصطفى أمين على شاشة السينما ورشح نجلاء فتحي لبطولتها ولكن القدر لم يمهله. قدم 3 برامج غنائية هي: «فتاة النيل للشاعر أحمد مخيمر وألحان محمد الموجي وإخراج كامل يوسف و «معروف الاسكافي» للشاعر ا براهيم رجب وألحان عبد الحليم علي وإخراج عثمان أباظة،«وفاء» للشاعر مصطفى عبد الرحمن وألحان حسين جنيد وإخراج إسماعيل عبد المجيد كان يتشاءم من نباح الكلاب الحزين.. وكان يتفاءل بالقطط ويعلق صورها في شقته.
مرضه :-
اصيب العندليب الاسمر بتليف في الكبد سببه البلهارسيات ،وكان هذا التلف سببا في وفاته عام 1977 م .. وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الاسمر بهذا المرض عام 1956 م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة و كان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف
وبعدها ذهب عنا العندليب الاسمر ولكن يبقى موجودا بكل ما قدمه من اغانى جميله وافلام عظيمة ستظل خالده
ام كلثوم
فاطمة إبراهيم البلتاجي
ولدت بقرية طماي الزهايرة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية كان والدها إماماً لمسجد محلي ووالدتها كانت ربة بيت.
تعلمت أم كلثوم في "كتاب" القرية أما الغناء فقد تعلمته من والدها، الذي كان يدرب شقيقها أصول الموسيقى والغناء، رغبة منه في مساعدته في الحفلات التي شكلت مصدر دخل أساسي للعائلة.
ثم ما لبثت أن انضمت وهي طفلة صغيرة إلى فرقة والدها، التي حظيت بشهرة واسعة، في الموالد والأفراح، خصوصاً بعد التحاق أم كلثوم.
ذهبت إلى القاهرة، عام 1922، والتعرف إلى الوسط الفني هناك. وما لبث أن تبناها الشيخ أبو العلا فنياً، ودرسها الموسيقى، ودربها، وساهم في صياغة صوتها القوي.
وقدم لها أبو العلا محمد أول لحن غنته أمام الجمهور باسم "أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا"
كونت أم كلثوم أول تخت موسيقي لها في عام 1926 ، وأطلق عليها الجمهور لقب " ثومة". دخلت الإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934 ، وهي أول فنانة دخلت الإذاعة وفي عام 1943 أسست أول نقابة للموسيقيين، وظلت محتفظة برئاستها لمدة عشر سنوات.
ترددت أغانيها في مختلف الإذاعات العربية، وكان القصبجي هو ثاني ملحن لأم كلثوم بعد
الشيخ أبو العلا محمد . حيث قدم لها حوالي 70 لحنًا. وقدم لها أيضًا رياض السنباطي 95 لحنًا .
والشيخ زكريا أحمد 57 لحنًا ، ومحمد عبد الوهاب 10 ألحان. قدمت أم كلثوم طوال مشوارها الفني حوالي 700 أغنية.
أول لقاء لها مع شاعر الشباب "أحمد رامي" كان عام 1924 حيث قدم لها 126 أغنية من تأليفه .
يليه "بيرم التونسي" قدم لها 122 أغنية.
عندما تعرضت مصر لهزيمة 1967 قررت أم كلثوم تكوين هيئة للتجمع الوطني وقامت بعمل حفلات خارج مصر لصالح المجهود الحربي، وبلغت إيرادات هذه الحفلات 24 ألف جنية قامت بإيداعها في بنك القاهرة.
الجوائز التى حصلت عليها :-
حصلت أم كلثوم على العديد من الجوائز والأوسمة أثناء رحلاتها الطويلة مع الفن في عام 1955 حصلت على وسام الأرز ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في لبنان. وفي عام 1968 حصلت على جائزة الدولة التقديرية. كما حصلت على وسام النهضة الأردني ونيشان الرافدين العراقي ووسام الاستحقاق السوري ووسام نجمة الاستحقاق الباكستاني. حصلت أيضًا على وسام الجمهورية الأكبر من تونس 1968. ووسام الكفاءة المغربي.
ومنحتها مصر جواز سفر دبلوماسيًّا. غنت أم كلثوم في الكويت عام 1963 وأيضًا في إبريل 1968. وخرج الناس ينثرون عليها العطور. واستقبلها قصر الحاكم وقدمت الإذاعة اليابانية بمناسبة الزيارة للكويت فيلمًا مدته 12 دقيقة عنها، وكانت المرة الأولى التي تقدم فيها الإذاعة اليابانية برنامجًا عن فنان عربي. وفي المغرب قدم أهل مدينة فاس لأم كلثوم شمعة خضراء طولها متر مرصعة بالذهب الخالص رمزًا للإعجاب، وأطلقوا على مواليدهم من الإناث طوال الزيارة اسم أم كلثوم. وفي تونس أحاطوها في المسرح ببستان من زهور القرنفل فيه 280 زهرة. وأطلقوا اسمها على شارع كبير.
تم إنتاج فيلم درامي عن حياتها عام 1999 باسم " كوكب الشرق " إخراج محمد فاضل ، ومسلسل تليفزيوني عرض سنة 2000 من إخراج إنعام محمد علي. قدمت أم كلثوم عددًا قليلا من الأفلام في السينما وتركت العمل بها، لأن الأضواء كانت تؤثر على عينيها.
مرضها : -
تعرضت أم كلثوم، في يناير 1975، لأزمة حادة، نقلت إثرها إلى المستشفى، فاستقطبت أخبارها الصحية العالم العربي، والصحافة، فخصصت صحيفة الأهرام القاهرية، نشرة يومية عن أخبار الفنانة الصحية، فيما خصصت الإذاعة السورية اتصالاً حياً ومباشراً بمراسل مخصص لمتابعة هذه الأخبار عن كثب.
وفاتها :-
توفت كوكب الشرق في فبراير1975م
امتلات شوارع القاهرة بملايين المشيعين الذين تبادلوا حمل النعش مدة ثلاث ساعات، وتوجهوا إلى مسجد "الحسين"، خلافاً لما كان مقرراً (مسجد عمر مكرم )
وبعدها ذهبت عنا كوكب الشرق ولكن تبقى موجوده بكل ما قدمة من اغانى جميله وافلام عظيمة ستظل خالده للاجيال .
محمد عبد الوهاب
من مواليد 13/3/1910 - بحي سيدي الشعراني بباب الشعرية بالقاهرة
نشأ في بيئة دينية حيث يصل نسبة إلي الإمام الشعراني من ناحية الأم ، أما والده فكان مؤذنا و خطيبا لمسجد سيدي الشعراني وحفظه جزءا كبيرا من القرآن
حياتة الفنية:-
بدء مطربا في فرقة فؤاد الجزيرلي ثم في فرقة عبد الرحمن رشدي المسرحية ، وبعد أن أنهي دراسته الموسيقية في النادي الشرقي أكمل دراسته بمعهد جويدين الإيطالي بالقاهرة التحق بفرقة سيد درويش و تعلم علي يديه التطور في الموسيقي العربية ، ثم رعاه الشاعر / أحمد شوقي و استطاع بفضله أن يلقب "بمطرب الأمراء و الملوك" نقل الغناء من إطار التخت الشرقي المحدود إلي آفاق أوسع حيث أضاف الآلات الغربية إلي العربية فأحدث تطورا في الموسيقي العربية الحديثة و قد أفاده في ذلك دراسته في المعهد الإيطالي ، وبذلك أصبح صاحب الحق الشرعي و الطبيعي في قيادة التطور الذي بدأه سيد درويش
مر عبد الوهاب في حياته الفنية بثلاث مراحل فنية .
المرحلة الأولي من حياته الفنية :- تميزت بجمع الألحان و الأنغام من مصادرها الأصلية ، و في تجاربه الأولي بدأ يضع ألحانه في صورة قريبة الشبه من ألحان سيد درويش و إن كانت تحمل طابع عبد الوهاب و بصمته الفنية و من أغانيه القديمة التي مازالت تسمع حتى الآن " عصفورتان تتناجيان - يا جارة الوادي -كلنا نحب القمر - ماكانش ع البال"
المرحلة الثانية من حياته الفنية :-
أضاف بعض الإيقاعات الجديدة التي تتفق مع آذاننا الشرقية منها إيقاع
"الفالـي" بالإضافة إلي الجمل الموسيقية الراقصة و تميز عبد الوهاب في هذه المرحلة باستقلال شخصيته في التأليف الموسيقي والغنائي و أضاف مؤثرات صوتية و إيقاعات لم توجد من قبل و اتجه إلي تلحين القصائد المنطوقة مثل " الكرنك- الجندول - كليوباترا " كما لحن لمشاهير المطربين و المطربات مثل
" شادية - فايزة - فيروز- عبد الحليم حافظ "
المرحلة الثالثة من حياته الفنية :-
وصل فيها قمة المجد واضعا موسيقاه بكل تأن وصبر و قدم فيها الكثير من الأغاني الوطنية و فيها أيضا كان اللقاء الأول مع كوكب الشرق "أم كلثوم "
واطلق علي هذا اللقاء " لقاء السحاب " و أثمر اللقاء عن أغنية
" انت عمري "، ثم أغنية "دارت الأيام " ، و" هذه ليلتى "
كون شركة " فيلم عبد الوهاب " و اختار محمد كريم المخرج مديرا فنيا لأفلامه التي لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا كما يرجع إليه الفضل في أنه أول من وضع الديالوج الغنائي مثل :- " حكيم عيون - يالي فت المال و الجاه " و منذ عام 1964 توقف عن الغناء حتى عاد مره اخره سنة 1989
وغني الأغنية الأخيرة " من غير ليه " في محاولة منه لمواجهة موجة الغناء الهابط
الجوائز التى حصل عليها :-
حصل علي الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون - و وسام الاستقلال الليبي
و حصل علي الميدالية الذهبية من معرض كلولوز و وسام الاستقلال من سوريا
و جائزة الدولة التقديرية , و نيشان النيل
و يعتبر عبد الوهاب أول موسيقي في العالم العربي و ثالث فنان في العالم حصل علي
" الأسطوانــــة البلاتينيـــة" المقدمة لـــه من مجموعة شركات " A M T " و تضم الأسطوانة :
" في الليل لما خلي دعاء الشرق " كما لقب بالموسيقار العربي الأول من المجتمع العربي عام 1975 و لقب بالفنان العالمي من جمعية المؤلفين و الملحنين في فرنسا عام 1983
وفاته :-
توفي محمد عبد الوهاب موسيقار الاجيال في 4/5/1991م
وبعدها ذهب عنا موسيقار الاجيال ولكن يبقى موجودا بكل ما قدمه من اغانى جميله وافلام عظيمة ستظل خالده
فريد الأطرش
ولد فريد الأطرش سنة 1915 و في رواية 1917.
و قد عانى حرمان رؤية والده ومن اضطراره إلى التنقل والسفر منذ طفولته، من سوريا إلى القاهرة مع والدته هربا من الفرنسيين المعتزمين اعتقاله وعائلته انتقاما لوطنية والدهم فهد الاطرش وعائلة الأطرش في الجبل الذي قاتل ضد ظلم الفرنسيين في جبل الدروز بسوريا. عاش فريد في القاهرة في حجرتين صغيرتين مع والدته عالية بنت المنذر وشقيقه فؤاد وأسمهان. التحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية ((الخرنفش)) حيث اضطر إلى تغيير اسم عائلته فأصبحت كوسا بدلاً من الأطرش وهذا ما كان يضايقه كثيرا. ذات يوم زار المدرسة هنري هوواين فأعجب بغناء فريد وراح يشيد بعائلة الأطرش أمام أحد الأساتذة فطرد فريد من المدرسة. التحق بعدها بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك.
نفد المال الذي كان بحوزة والدته وانقطعت أخبار الوالد، وهذا ما دفعها للغناء في روض الفرح لأن العمل في الأديرة لم يعد يكفي. وافق فريد وفؤاد على هذا الأمر بشرط مرافقتها حيثما تذهب.
حرصت والدته على بقاء فريد في المدرسة غير أن زكي باشا أوصى مصطفى رضا بأن يدخله معهد الموسيقى. عزف فريد في المعهد وتم قبوله فأحس وكأنه ولد في تلك اللحظة. إلى جانب المعهد بدأ ببيع القماش وتوزيع الإعلانات من أجل إعالة الأسرة. وبعد عام بدأ بالتفتيش عن نوافذ فنية ينطلق منها حتى التقى بفريد غصن والمطرب إبراهيم حمودة الذي طلب منه الانضمام إلى فرقته للعزف على العود. أقام زكي باشا حفلة يعود ريعها إلى الثوار، أطل فريد تلك الليلة على المسرح وغنى أغنية وطنية ونجح في طلته الأولى. بعد جملة من النصائح اهتدى إلى بديعة مصابني التي ألحقته مع مجموعة المغنين ونجح أخيرا في إقناعها بأن يغني بمفرده. ولكن عمله هذا لم يكن يدر عليه المال بل كانت أموره المالية تتدهور إلى الوراء. بدأ العمل في محطة شتال الأهلية حتى تقرر إمتحانه في المعهد ولسوء حظه أصيب بزكام وأصرت اللجنة على عدم تأجيله ولم يكن غريبا أن تكون النتيجة فصله من المعهد. ولكن مدحت عاصم طلب منه العزف على العود للإذاعة مرة في الإسبوع فإستشاره فريد فيما يخص الغناء خاصة بعد فشله أمام اللجنة فوافق مدحت بشرط الإمتثال أمام اللجنة وكانوا نفس الأشخاص الذين إمتحنوه سابقا إضافة إلى مدحت. غنى أغنية الليالي والموال لينتصر أخيرا ويبدأ في تسجيل أغنياته المستقلة. سجل أغنيته الأولى (يا ريتني طير لأطير حواليك) كلمات وألحان يحيى اللبابيدى فأصبح يغني في الإذاعة مرتين في الإسبوع لكن ما كان يقبضه كان زهيدا جدا.
استعان بفرقة موسيقية وبأشهر العازفين كأحمد الحفناوي ويعقوب طاطيوس وغيرهم وزود الفرقة بآلات غربية إضافة إلى الآلات الشرقية وسجل الأغنية الأولى وألحقها بثانية (يا بحب من غير أمل) وبعد التسجيل خرج خاسرا لكن تشجيع الجمهور عوض خسارته وعلم أن الميكروفون هو الرابط الوحيد بينه وبين الجمهور. عرف فريد عادات جميلة وعادات غير مستحبة، فكان إتصاله بالقمار شيئا من تلك العادات السيئة، أدمن على لعب الورق حتى عود نفسه على الإقلاع، وعرف أيضا حبه للخيل. ذات يوم وفيما كان في ميدان السباق راهن على حصان وكسب الجائزة وعلم في الوقت عينه بوفاة أخته أسمهان في حادث سيارة فترك موت أخته أثرا عميقا في قلبه وخيل إليه أن المقامرة بعنف ستنقذه. تعرض إلى ذبحة صدرية وبقي سجين غرفته، تسليته الوحيدة كانت التحدث مع الأصدقاء وقراءة المجلات، اعتبر أن علاجه الوحيد هو العمل. وبينما كان يكد في عمله سقط من جديد وأعتبر الأطباء سقطته هذه النهائية، ولكن في الليلة نفسها أراد الدخول إلى الحمام فكانت السقطة الثالثة وكأنها كانت لتحرك قلبه من جديد وتسترد له الحياة، فطلب منه الأطباء الراحة والرحمة لنفسه لأن قلبه يتربص به، وهكذا بعد كل ما ذاقه من تجارب وما صادف من عقبات عرف حقيقة لايتطرق إليها شك وهي أن البقاء للأصح.
وفاته :-
توفي في مستشفى الحايك في بيروت إثر أزمة قلبية وذلك عام 1975 عن عمر 65 سنة
صباح من مواليد عام 1910
بدايتها الفنيه كانت في صغرها بلبنان، واستطاعت أن تميز بشهرتها المحلية، حتى استطاعت لفت إنتباه المنتجة
السينمائية اللبنانية الأصل آسيا داغر والتي كانت تعمل في القاهرة، فأوعزت إلى وكيلها في لبنان قيصر يونس لعقد إتفاق مع معها لثلاثة أفلام دفعة واحد، وكان الاتفاق بأن تتقاضى 150 جنيهاً مصرياً عن الفيلم الأول ويرتفع السعر تدريجياً. ذهبت إلى مصر برفقه والدها ووالدتها ونزلوا ضيوفا على آسيا داغر في منزلها بالقاهرة، وكلف الملحن رياض السنباطي بتدريبها فنياً ووضع الألحان التي ستغنيها في الفيلم، وفي تلك الفترة اختفى اسم "جانيت الشحرورة" وحل مكانه اسم "صباح" في فيلم القلب له واحد، ويقال إن السنباطي لاقى صعوبة كبيرة في تطويع صوتها وتلقينها أصول الغناء لأن صوتها الجبلي كان ما زال معتاداً على الاغاني البلدية المتسمة بالطابع الفولكلوري الخاص بلبنان.
حياتها الشخصية
اشتهرت بكثرة زيجاتها، إذ وصل عدد أزواجها إلى 7 وهم:
* نجيب شماس (والد إبنها الدكتور صباح شماس)، وقضت معه 5 سنوات.
* أنور منسي (عازف كمان مصري ووالد إبنتها هويدا)، وقضت معه 4 سنوات.
* أحمد فراج (مذيع مصري)، وقضت معه 3 سنوات.
* الفنان رشدي أباظة، وقضت معه خمس شهور.
* النائب الأسبق يوسف حمود، وقضت معه سنتان.
* الفنان وسيم طبارة، وقضت معه أربع سنوات.
* الفنان فادي لبنان، وقضت معه سبعة عشر سنه.
أصيبت ابنتها هويدا بأزمة صحية نتيجة ادمانها للمخدرات في 2006 مما أجبر والدتها صباح على بيع بيتها والإقامة في الفندق وادخال ابنتها مصحة في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية . وأفادت تقارير صحفية في مطلع سنة 2009 أن صحة هويدا بدأت تتحسن وبالتالي قررت صباح إعادة هويدا للعيش معها في لبنان . وكان الرئيس الليبي معمر القذافي قد عرض عليها الإقامة في قصر فخم في ليبيا ولكنها رفضت مغادرة بلدها لبنان ولذلك قرر شراء بيت لها في منطقة الحازمية بمبلغ مليون دولار .
أعمالها
شاركت في السينما المصرية، ولها عدد كبير من الأفلام التي تعتبر هي إحدى نجماتها، ذلك بالإضافه لعدد كبير من الأغاني.
لها 85 فيلم بين مصري ولبناني، و27 مسرحية لبنانية، ومايزيد عن 3000 أغنية بين مصري ولبناني. وتعتبر أول فنانه عربية غنت على مسرح الأولمبيا في باريس مع فرقة روميو لحود الإستعراضية في منتصف سبعينيات القرن العشرين، كما وقفت على مسارح عالمية أخرى كأرناغري في نيويورك ودار الأوبرا في سيدني، وقصر الفنون في بلجيكا وقاعة ألبرت هول بلندن، وكذلك على مسارح لاس فيغاس وغيرها.
كما شاركت في الكثير من المهرجانات أمثال: بعلبك، جبيل، بيت الدين. وكما شاركتفى العديد من المسرحيات
وكان أخر أعمالها هي أغنيه يانا يانا والتي سبق لها ...
وقد صرحت الفنانة صباح أنها سوف تكتب سيرتها الذاتية و يت تحويلها إلى فلم من بطولت رولا سعد ...
فايزة أحمد
من مواليد(5 ديسمبر 1934 - 24 سبتمبر 1983)
مغنية سورية حملت الجنسية المصرية ولدت لاب سوري في صيدا بلبنان وعاد الاب إلى دمشق وكانت فايزة طفلة صغيرة لم تبلغ الحادية عشرة من عمرها، قدمت خلال مسيرة حياتها الفنية مئات الأغاني وبضعة أفلام.
نشأتها:-
نشأت وعاشت بداية حياتها في دمشق. تقدمت للإذاعة السورية إذاعة دمشق إلى لجنة لأختيار المطربين لكنها لم توفق في البداية. سافرت بعدها إلى حلب وتقدمت لإذاعة حلب ونجحت وغنت وذاع صيتها فطلبتها إذاعة دمشق وعادت لتكمل مسيرة نجاحها وتدربت على يد الملحن محمد النعامي ونجحت وأصبحت مطربة معتمدة في إذاعة دمشق وأدت بعض الأغنيات. بعد ذلك سافرت من سوريا إلى العراق والتقت الموسيفار العرافي الكردي رضا علي الذي كتب كلمات والحان مجموعة اغاني باللهجة العراقية لفايزة احمد والمؤلم انها لم تذكر اسمه خلال مسيرتها الفنية.
بعد ذلك سافرت من سوريا إلى مصر. وهناك تقدمت للإذاعة المصرية في القاهرة حيث قدمها الإذاعي صلاح زكي في أغنية من ألحان محمد محسن.
ثم التقت بالموسيقار الراحل محمد الموجي فشكلا خطا غنائيا يميزها عن غيرها من خلال عدة أغاني والتي أحدثت ضجة كبيرة. لحن لها أيضا كمال الطويل أغنيات عديدة، كما لحن لها الموسيقار محمود الشريف، وغنت من ألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب أغنية "هان الود".
التقى بها بليغ حمدي ولحن لها عدة أغاني. اتجهت للسينما وشاركت في ستة أفلام وكان انجح حضور سينمائي لها في فيلم " أنا وبناتي" أما آخر أفلامها فكان " منتهى الفرح " كما لحن لهاالموسيقار محمد سلطان وغنت له العديد من الألحان وكانت أغنية " ايوه تعبنى هواك"هى آخر أغنية قدمتها لمحمد سلطان أما أغنية "لا يروح قلبي " لحن رياض السنباطي فهي آخر ما غنت فايزة أحمد.
حصلت على عدة جوائز وأوسمة منها: درع الجيش الثاني في 1 مايو 1974.كما حصلت على وسام من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.
فيروز
ولدت يوم الخميس 21 تشرين الثاني فيروز تبلغ 69 سنة,
ولدت فيروز باسم نهاد حداد, كأول مولود لوديع حداد وليزا البستاني, في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر لعام 1935. كانت عائلة حداد تعيش في بيت متواضع مؤلف من غرفة واحدة في زقاق البلاط , الحي القديم المجاور لبيروت, حيث عاش الفقراء من جميع الطوائف, ولأجيال, حياة مشتركة وآمنة.
بضعة عائلات أخرى كانت تعيش في تلك الدار وكانوا يتشاركون المطبخ والأدوات الأخرى. لقد كان ذلك زمن الهجرة إلى المدينة, ففجأة, كان يمكن أن تأتي عائلة من أي مكان لتبدأ بالبحث عن أقرباء مقربين أو حتى مجرد معارف من نفس الضيعة ممن وصلوا قبلاً إلى المدينة الكبيرة. وديع, الذي اشتغل كعامل مطبعة في مطبعة القريبة , كان هادئاً, حسن الأخلاق وسرعان ما اعتبره الجيران كواحد منهم.
نهاد, التي ستصبح فيما بعد فيروز, والتي تعتبر واحدة من أشهر المطربات في الوسط العربي والعالم أجمع, وأسطورة زمانها, كان لديها نزعة عفوية إلى الغناء منذ نعومة أظفارها. في ليالي الشتاء, ومع جمعة الجيران, كثيراً ما كانت تدهش الجميع برندحة أغنية ما. كانوا فقراء الحال ,كما تتذكر فيروز, لكنها تصر على أن حياتهم كانت سعيدة, دون تطلّب.
لم يكن بمقدور العائلة الدفع للحصول على جهاز الراديو, هذا الجهاز السحري الذي كانت تمتلكه قلّة محظوظة. لقد كان ذلك من ضروب الخيال, كان يعطي بيوت الفقراء شحنة من عزاء ومن شعور مبهم بالانتماء إلى ما كان ينبض بعيداً خلف حدود الوصول. اعتادت نهاد على الجلوس على حافة الشباك لتستمع إلى الأغاني التي فتنت بها من راديو أحد الجيران. بعض من هذه الأغاني التي طالما أحبت أن تغنيها في تلك الفترة المبكرة كانت أغاني ليلى مراد وأسمهان, المطربتان المصريتان المشهورتان في ذلك الوقت.
كانت تفعل ذلك أثناء الغسيل خلف البيت, أو العجن لتحضير المرقوق (الخبز الريفي في لبنان), أو أثناء مساعدة أمها في الصباح. في نفس الوقت, كان عليها الاعتناء بأختيها هدى وأمال وأخيها جوزيف, كونها الأكبر سناً. تعتبر المشاركة عنواناً للثقة. كان هذا ولا يزال مبدأً بين الفقراء. مرة بالأسبوع, كانت إحدى الجارات تدعو أولاد حداد للاستحمام, وتقوم بذلك بنفسها, وقبل أن يخلد الأطفال للنوم, كان لا بد للفتاة, ابنة عائلة حداد, أن تغني لهم أغنية أو اثنتين لنوم طيب وهانئ.
كانت نهاد معروفة بحبها الكبير للزهور. فقد كانت تمضي الكثير من وقتها بجمع الزهور البرية, تنسقها في باقات لتزيّن البيت بها. كانت تحبها لدرجة أن أمها اعتادت على مضايقتها بفكرة أنها ستزوجها إلى بستاني. كانت فتاة خجولة, تخجل من الآخرين حتى من الأصدقاء. في نفس الوقت كانت جدية, ومسؤولة في تعاملها. المرات الوحيدة التي كانت تتغلب فيها على الخجل, كانت في التجمعات, عندما يطلب منها أن تغني, إذ كانت معروفة بجمال صوتها منذ أيامها المبكرة.
حبها للزهور لم يكن ينافسه سوى حبها لجدتها التي كانت تعيش في ضيعة الدبيّة. كانت تمضي نهاد معظم عطلاتها الصيفية في بيت جدتها, تساعدها في أعمال البيت نهاراً, وتستمع إلى حكاياتها في الليل.
وفّر الأب بعضاً من دخله الضئيل من أجل تعليم أولاده. لذلك حظيت نهاد بفرصة الالتحاق بالمدرسة, وهناك استطاع صوتها أن يجذب الانتباه فوراً, بوصفه يتمتع بنوعية فريدة, حيث كان يمكنها تحويل الأناشيد العادية الوطنية إلى شيء مدهش بجماله. كانت تلميذة نجيبة, مع أنها كانت تكره الحساب كثيراً, لم تكن لتستوعب مفهوم جمع وطرح الأعداد, ناهيك عن ضربها ..........
امضاء